يعتبر العمل النقابي من الأمور التي تراهن عليها الشغيلة التعليمية مند وجدت التنظيمات النقابية ، لأنه بواسطته تبقى الشغيلة التعليمية ضامنة لحقوقها أمام الادارة ، في أفق امتلاك الوعي الحقيقي الذي يرشد الشغيلة التعليمية إلى ما يجب عمله من أجل ضمان كافة الحقوق .وإذا كان العمل النقابي يسعى على يد المخلصين للشغيلة التعليمية إلى أن يكون مبدئيا،جماهيريا،مستقلا،ديمقراطيا، ووحدويا،تقدمياوحداثيا، فإن العديد من الانتهازيين "أعضاءالزاوية النقابية" يحرصون على تحريف النقابة والعمل النقابي لتحقيق أهداف خاصة وآنية ويظهر أن أمر الشيوخ والموريدين قد انفضح وأن دورهم في تحريف العمل النقابي قد صار رداء عضالا في هذه "الزاوية النقابية". إن الممارسة الانتهازية التي تنهجها، تعمل باستمرار على تغييب المصالح المشتركة بين أفراد الشغيلة التعليمية وتركز على القضايا الفردية ذات الطابع الانتهازي، وذلك بالضغط على الادارة من خلال "وقفات ملغومة" مقصدها السمسرة والتسوق وممارسة الإقصاء على الآخر. كما نجد هؤلاء الشيوخ والموريدين ينصبون شباكهم ويصطادون أصحاب المصالح الفردية المفتقدين للوعي النقابي الصحيح، والذين لا يميزون بين النقابة المبدئية والنقابة اللامبدئية ولا يعرفون ما معنى الممارسة الديموقراطية في العمل النقابي،اذ نجد أن الأسماء التي تستمر في الانخراط هي أسماء الانتهازيين و بعض المغررين بهم، لكن مع تحرير العقول والوجدان والممارسة الجماهيرية للشغيلة التعليمية، أدى الى عدم استقرار المنخرطين بهذه "الزاوية النقابية"،و التحاقهم بالنقابة المبدئية لتبقى الزاوية الانتهازية بدون محتوى.كما تعمل هذه الزاوية النقابية المتهلهلة على رص صفوفها الوهمية وذلك بالتشويش على النقابة المبدئية ومحاولة النيل من النقابيين المبدئيين عن طريق تشويه سمعتهم وسط الشغيلة التعليمية ولكنهم في الواقع يبيعون الوهم لأنفسهم.
وفي نفس الوقت فان نقابتنا المبدئية تحرص دائما على تصنيف المصالح الفردية التي تتخذ طابع الظاهرة ضمن القضايا المشتركة التي يتم النضال من أجل تحقيقها بشكل مشترك مع باقي النقابات المبدئية، وقطع الطريق أمام هذه النقابة الانتهازية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire