بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد و على اله وصحبه وسلم.
السيد النائب الاقليمي المحترم لوزارة التربية الوطنية
السادة رؤساء المصالح النيابية
السيد رئيس المجلس البلدي
السيد مدير مركز تكوين المعلمات والمعلمين
الاطارات النقابية و الجمعوية
أيها الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،أما بعد تتشرف النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل فرع ميسور، أن تلقي بين يديكم هذه الكلمة المتواضعة، و باسمي الخاص و نيابة عن كافة المناضلين و المناضلات بهذا الاطار العتيد.انه من باب اغناء تصوراتنا، و تقوية منظورنا للعمل النقابي، الذي لانراه في هذه الظرفية، و في المستقبل، الا ممارسة حداثية وديمقراطية، قادرة على استيعاب المستجدات، و التعاطي معها بما يخدم أهداف العمل النقابي الطموح لتأهيل أداتنا النقابية على كل المستويات.وقد سهرت الفيدرالية الديمقراطية للشغل في مؤتمرها الوطني الثالث الأخير المنعقد ببوزنيقة أيام 26-27-28 نونبر 2010 على وضع مخطط عمل، من أجل اصلاح أنظمة التقاعد و المتمثل فيما يلي:
1.توسيع التغطية بالنسبة للنشطين الذين لا تشملهم هذه التغطية،والحفاظ على الحقوق المكتسبة ابتداء من تاريخ الاصلاح،وضمان نسبة تعويض مقبول خاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود % 70، و منح حد أدنى من المعاش على أساس مساهمة كل الأطراف بما يضمن كرامة المتقاعدين و ذوي حقوقهم.
2.ادماج الديناميكية الديموغرافية في ميزانية الاصلاح،وذلك بهدف ضمان ديمومة مالية لمجموع أنظمة التقاعد و المساهمة في تمويل الالتزامات الضمنية الموروثة عن الأنظمة الحالية،وقيادة منتظمة لمختلف الأنظمة برؤية طويلة الأمد توزع عبئ الاصلاح بين الأجيال الحالية و المستقبلية.
3.بناء نظام للتقاعد يأخد بعين الاعتبار اكراهات التمويل الحالية،حيث يحتل نظام التوزيع الصدارة في التمويل.
4.التحكم والاستفادة من الاثار الماكرو اقتصادية بحيث أن كل زيادة في الاشتراكات تؤدي بالضرورة الى ارتفاع كلفة الشغل و المعيشة.
واننا من خلال هذا الحفل البهيج الخاص بتكريم المتقاعدين خلال الموسم الدراسي الحالي 2010/2011 ،نؤكد على اهتمامنا الدائم،و عنايتنا الخاصة بكافة أسرة التربية والتكوين، في ربوع هذا الاقليم المبارك،مبارك بأطره الذين عاهدوا الله والرسول على تبليغ الرسالة التربوية، وأداء الأمانة و ذلك من خلال الصدق في القول و الاخلاص في العمل ولن يصل الى تلك الدرجة، الا رجال تفقهوا فتادبوا، و تزهدوا فتعبدوا ، كما جاء على لسان شمس الدين المقدسي رحمه الله.
أيها الحضور الكريم،اني أرجو الله تعالى أن يمتعكم بصحتكم و يوفقكم في مسؤولياتكم ويجعلكم في مقام صدق عند ملك مقتدر،و السلا م عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
السيد النائب الاقليمي المحترم لوزارة التربية الوطنية
السادة رؤساء المصالح النيابية
السيد رئيس المجلس البلدي
السيد مدير مركز تكوين المعلمات والمعلمين
الاطارات النقابية و الجمعوية
أيها الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،أما بعد تتشرف النقابة الوطنية للتعليم، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل فرع ميسور، أن تلقي بين يديكم هذه الكلمة المتواضعة، و باسمي الخاص و نيابة عن كافة المناضلين و المناضلات بهذا الاطار العتيد.انه من باب اغناء تصوراتنا، و تقوية منظورنا للعمل النقابي، الذي لانراه في هذه الظرفية، و في المستقبل، الا ممارسة حداثية وديمقراطية، قادرة على استيعاب المستجدات، و التعاطي معها بما يخدم أهداف العمل النقابي الطموح لتأهيل أداتنا النقابية على كل المستويات.وقد سهرت الفيدرالية الديمقراطية للشغل في مؤتمرها الوطني الثالث الأخير المنعقد ببوزنيقة أيام 26-27-28 نونبر 2010 على وضع مخطط عمل، من أجل اصلاح أنظمة التقاعد و المتمثل فيما يلي:
1.توسيع التغطية بالنسبة للنشطين الذين لا تشملهم هذه التغطية،والحفاظ على الحقوق المكتسبة ابتداء من تاريخ الاصلاح،وضمان نسبة تعويض مقبول خاصة بالنسبة لذوي الدخل المحدود % 70، و منح حد أدنى من المعاش على أساس مساهمة كل الأطراف بما يضمن كرامة المتقاعدين و ذوي حقوقهم.
2.ادماج الديناميكية الديموغرافية في ميزانية الاصلاح،وذلك بهدف ضمان ديمومة مالية لمجموع أنظمة التقاعد و المساهمة في تمويل الالتزامات الضمنية الموروثة عن الأنظمة الحالية،وقيادة منتظمة لمختلف الأنظمة برؤية طويلة الأمد توزع عبئ الاصلاح بين الأجيال الحالية و المستقبلية.
3.بناء نظام للتقاعد يأخد بعين الاعتبار اكراهات التمويل الحالية،حيث يحتل نظام التوزيع الصدارة في التمويل.
4.التحكم والاستفادة من الاثار الماكرو اقتصادية بحيث أن كل زيادة في الاشتراكات تؤدي بالضرورة الى ارتفاع كلفة الشغل و المعيشة.
واننا من خلال هذا الحفل البهيج الخاص بتكريم المتقاعدين خلال الموسم الدراسي الحالي 2010/2011 ،نؤكد على اهتمامنا الدائم،و عنايتنا الخاصة بكافة أسرة التربية والتكوين، في ربوع هذا الاقليم المبارك،مبارك بأطره الذين عاهدوا الله والرسول على تبليغ الرسالة التربوية، وأداء الأمانة و ذلك من خلال الصدق في القول و الاخلاص في العمل ولن يصل الى تلك الدرجة، الا رجال تفقهوا فتادبوا، و تزهدوا فتعبدوا ، كما جاء على لسان شمس الدين المقدسي رحمه الله.
أيها الحضور الكريم،اني أرجو الله تعالى أن يمتعكم بصحتكم و يوفقكم في مسؤولياتكم ويجعلكم في مقام صدق عند ملك مقتدر،و السلا م عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire