Vive le Syndicat National de l'Enseignement,le Membre de la Fédération Démocratique du Travail:Publique,Indépendant,Démocratique,Unitaire, Progressiste et Moderniste



lundi 26 mars 2012

تخوض النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) إضراب إنذاري من أجل حماية المدرسة العمومية


تخوض النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) مضطرة إضرابا إنذاريا يوم الأربعاء 04 أبريل 2012لإثارة انتباه الوزارة والحكومة إلى المآل الذي تعرفه المدرسة المغربية العمومية، والتي لم يؤخذه للأسف في اعتبار البرنامج الحكومي.  
لقد كان أملنا أن تحقق الحكومة الجديدة، ذات الاختصاصات الموسعة، في برنامجها السنوي خطوة نوعية تساهم بقوة في إخراج المنظومة التربوية من حالة الأزمة والتخبط الذي تعيشه منذ سنوات.لكنها للأسف تعاملت بمقاربة تقشفية واضحة، وهو ما يعكس الاستمرار في الرضوخ لضغوط المؤسسات الدولية المانحة.كما تجاهلت الحكومة معاناة شغيلة التعليم جراء الخصاص الذي وصل حسب الوزارة نفسها إلى 15000منصب، دون احتساب المتقاعدين.ويعرف التعليم العالي نفس الخصاص الذي تنجم عنه اختلالات منها ارتفاع الاكتظاظ في الأقسام (45 و50)، وفرض تدريس المواد المتآخية،  والأستاذ المتحرك بين المؤسسات، والساعات إلإضافية إلى جانب الساعات التضامنية، وإلغاء التفويج في المواد العلمية، وتقليص حصص بعض المواد وضم الأقسام وارتفاع عدد الأقسام المشتركة لتوفير الأساتذة، ومحاولة ترسيم إعادة الانتشار للتستر على الخصاص.
لقد أدت هذه المعاناة إلى ارتفاع وثيرة إرهاق شغيلة التعليم المدرسي وشغيلة التعليم العالي بالأعباء والمهام المتراكمة، وارتفاع الأمراض المهنية ، وهي أمراض لا تعترف الوزارة ولا الحكومة بها لحد الآن، وتدهور الحياة المدرسية والجامعية في مؤسسات مهترئة ومزدحمة بتلامذتها وطلبتها، تتجاوز بكثير طاقتها الاستيعابية، مما يجعل الطاقم الإداري والتربوي بها عاجزا عن كل تأطير. إلى جانب الاختراق الأمني للمؤسسات التعليمية وتعرض شغيلة التعليم لاعتداءات خطيرة في مقرات عملهم بفعل التراجع الواضح في عدد المساعدين التقنيين . كما يعاني موظفو التعليم العالي بدورهم من سيادة النزعة التحكمية في عدة مؤسسات جامعية تستهدف الحق النقابي من أجل إخضاعهم لرغبات الإدارة ومخططاتها. كما تستمر معاناة المدرسين وأطر الإدارة التربوية بالوسط القروي، في غياب أي إجراء حقيقي لتحسين أوضاعهم.وبدل أن تبحث الحكومة عن كيفية تحسين هذه الأوضاع فإنها تعتزم إعادة موضوع التعويض عن المناطق النائية والصعبة إلى طاولة المفاوضات مع المركزيات النقابية.كما أنها ربطت إحداث درجة جديدة للترقي بشرط موافقة النقابات على تعديل نظام التقاعد.
كما تجاهلت الحكومة عددا من ملفات بعض الفئات دون معالجة حقيقية رغم الوعود، وعلى رأسها:
-ملف الدكاترة  - ملف ملحقي الاقتصاد والإدارة - ملف المبرزين – ملف المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين – ملف الملحقين التربويين – ملف خريجي مراكز التكوين - ملف تغيير الإطار للأساتذة المجازين- ملف أساتذة السلم 9 – ملف التخطيط والتوجيه – ملف الإدارة التربوية-ملف الممونين والمقتصدين –ملف القانون الأساسي لموظفي التعليم العالي.
لقد تجاهلت الحكومة أيضا وضعية التعاضدية العامة لوزارة التعليم التي تعرف فسادا حقيقيا في تسييرها الإداري والمالي  رغم ما صدر من تقارير كلها تدق ناقوس الخطر في هذا المرفق الهام فإنها لم تتحرك بعد.
انطلاقا مما سبق فإننا نطالب الحكومة باتخاذ تدابير مستعجلة تتمثل في:
- الزيادة في حجم الموارد البشرية بما يمكن القطاع من مواجهة متطلبات توسيع التمدرس وتحسين جودته.
 - الانكباب العاجل لتسوية الملفات العالقة للفئات المتضررة.
 - التعجيل بتدابير تحد من معاناة مدرسي ومدرسات الوسط القروي بتوفير الحماية والأمن والبنيات التحتية والخدمات الضرورية لتحسين ظروف عملهم وأوضاعهم الاجتماعية.
- التعجيل باتخاذ إجراءات من أجل إصلاح ودمقرطة التعاضدية العامة وحماية مصالح شغيلة التعليم بها.
- الاعتراف بالأمراض المهنية في القطاع، ووضع آليات المرافقة والمتابعة.
- وضع حد لمزاحمة القطاع التعليمي الخاص، ودفعه إلى تحمل مسئوليته في التوظيف.
    لكل  ما سبق فإن النقابة الوطنية للتعليم تدعو كافة شغيلة التعليم بكل فئاتها وكذا موظفي التعليم العالي إلى إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة يوم الأربعاء 04 أبريل 2012، مع تنظيم وقفات احتجاجية أمام النيابات والجامعات صباح نفس اليوم.
       إننا نراهن على تفهم آباء وأولياء التلاميذ لأبعاد موقفنا الرامي إلى رد الاعتبار للرسالة النبيلة لنساء ورجال التعليم، والانتصار للمبادئ والقيم التي قامت عليها المدرسة العمومية.
الدار البيضاء، في 26 مارس 2012

samedi 24 mars 2012

اخبار

أشرف أعضاء الكتابة الاقليمية للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل ببولمان على تجديد مكتب فرع بولمان يوم الأحد18   مارس 2012 ، وبعد تقديم التقريرين الادبي والمالي ومناقشتهما تمت المصادقة عليهما بالإجماع، ثم انتخب مكتب جديد للفرع كان على الشكل الاتي :

الكاتب : حسن ايجرغني
نائبه : الحسين نونو
الآمين : المصطفى تزاني
نائبه : يونس بوطيور
المقرر : رشيد يعيش
نائبه : احمد الذهبي
المستشارون : فاطمة الزهراء المعطاوي
               اسماعيل كعبوش

vendredi 9 mars 2012

إخــــبار فرع ميسور المحلي للنقابة الوطنية للتعليم ف-د-ش


تحت شعار


"جميعا من أجل حماية المكتسبات وبناء مغرب المناصفة والمساواة"

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، يتشرف المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل فرع ميسور ودائرة المرأة الفدرالية، إخبار كافة نساء و رجال التعليم بحفل التكريم الذي سينظم على شرف ثلة من المتقاعدين و النساء المناضلات يوم 15 مارس  2012بمركز تكوين المعلمين و المعلمات بميسور،ابتداء من الساعة الخامسة مساء ،وذلك وفاء و اعترافا بما أسدوه من خدمات جليلة، كل حسب اختصاصه لفائدة الناشئة و الجسم التربوي. 

vendredi 2 mars 2012




على إثر سد باب الحوار أمام مختلف الهيئات السياسية و النقابية و الجمعوية من طرف عامل إقلـــيم بولمــــــان وتماديه في نهج  سياسة صم الآذان وتقديم وعود كاذبة لتهدئة احتجاجات المواطنين المشروعة،نظم المكتب المحلي لحزب الاتحـاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرع ميسور و الفدرالية الديمقراطية للشغل بمختلف قطاعاتها ، وقفـــة احتجاجيــة يومــه الأربعاء 29 فبراير على الســاعة الثانية عشــر أمام مقـــر عمــالة إقلــيم بولمـــــــان حضرها ازيد من 200 شخص ، تحولت بعد ذلك الى مسيرة شعبية سلمية جالت مختلف أرجاء المدينة احتجاجا على :
  ــ التماطل في استكمال المشاريع المبرمجة في إطار الزيارة الملكية(القاعة المغطاة- المسبح الأولمبي...).
  ــ
الحالة المزرية لقطاع الصحة بالإقليم و المتمثلة في الغياب المتكرر للعديد من الأطباء الاختصاصيين و قلة الموارد البشرية و سوء التسيير الإداري.  ــ تأزيم وضعية التعليم عبر تكريس الخصاص في الموارد البشرية والاكتظاظ  ونقص في التجهيزات.

  ــ الفساد في تدبير الصفقات العمومية.
  ــ غلاء فواتير الماء و الكهرباء.
  ــ انعدام الدعم المقدم للفلاحين لمحاربة أثار الجفاف و الصقيع.
  ــ غياب  الإرادة من أجل حل الإشكالات المرتبطة بالعقار.
  ــ تكريس أزمة النقل عبر تشجيع النقل السري وعدم تأهيل المحطة الطرقية وضعف الشبكة الطرقية.
  ــ استمرار معاناة العديد من العائلات ضحايا الفيضانات.
  ــ تفشي البطالة في ظل غياب مشاريع تنموية مهيكلة.
  ــ الارتجالية والمحاباة في توزيع ميزانية المجلس الإقليمي و الجهة.
  ــ انعدام مجموعة من المصالح بالإقليم (دار التسجيل و التمبر ـ الضمان الاجتماعي، مندوبيات مجموعة من الوزارات ...).
  ــ منع ساكنة العالم القروي من البناء و الترميم.